علقت نقابة الموسيقيين على إعلان الفنان محمد منير أنه يدرس إقامة حفلات غنائية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما أثار غضب الشارع العربي، الذي أعرب عن رفضه الشديد لهذا الأمر وبخاصة أنه يعتبر تطبيعًا مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وصرح خالد بيومي عضو مجلس إدارة النقابة على قناة الشرق السعودية، بأن “الكنج” لم يبلغ النقابة بهذا الأمر، لافتًا إلى أن مجلسها لا يمانع من هذه الجولة إذا ما حصل على التأشيرة الفلسطينية، أما إذا حصل على التأشيرة الإسرائيلية فإنه سيكون قد أثار أزمة بسبب التطبيع، متوقعًا أن الأخير لن يحصل على التأشيرة الإسرائيلية ولن يغامر بتاريخه الكبير.
وكان محمد منير قد رد على الأنباء التي تداولها بعض رواد منصات التواصل الاجتماعي باعتزامه الفناء في فلسطين، وقال منير خلال تصريحات تلفزيونية مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج “كلمة أخيرة”، الذي يعر ضعبر شاشة “on”: “أنا فنان، وظيفتي أداء رسالة الفن والسلام، وبالتالي فإن الفن لا وطن له، وإذا غنيت في مدن إسرائيلية فإنني سأغني في مدن فلسطينية، مازال الأمر قيد الدراسة”.
