ينظم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي برئاسة المنتج محمد حفظي لعرض الفيلم الكولومبي “الحدود”، لأول مرة، على المسرح الكبير، بدار الأوبرا المصرية، وذلك ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
قصة الفيلم
وتدور أحداث الفيلم، من إخراج ديفيد ديفيد، على الحدود بين كولومبيا وفنزويلا في وقت الأزمة السياسية المشتعلة بين البلدين، حيث يوجد امرأة من الأنديز تعيش هي وزوجها وأخيها على نهب المسافرين العابرين للحدود، ولكن القدر يدفعها إلى حافة العيش في الوهم والاستغراق في أحلام سريالية غامضة.
وانطلقت فعاليات حفل إفتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته ال 41 مساء الأربعاء الماضي، وبدأ افتتاح المهرجان بعرض فيلم تسجيلي الراحل يوسف شريف رزق الله، بحضور نخبة كبيرة من نجوم الفن.
وكشف رئيس المهرجان، المنتج محمد حفظي، في كلمته عن ملامح الدورة الـ 41، التي تشهد مشاركة 153 فيلماً من 63 دولة، منها 35 فيلماً في عروضها العالمية الأولى، معرباً عن فخره بهذا الرقم الذي لم يحققه مهرجان القاهرة في دوراته السابقة.
وأرجع حفظي اختيار السينما المكسيكية لتكون ضيف شرف هذه الدورة إلى تشابهها مع نظيرتها المصرية في مرحلتي ازدهارها وركودها، وشكر السفير المكسيكي بالقاهرة على حضوره حفل الافتتاح.
